18.09.2025رحلة نادي المسنين يوم
تل القاضي / تل دان واماكن أثرية وبركة رام مجدل شمس
تل القاضي/ تل دان في العصور الكنعانية
(حوالي 2500 ق.م فصاعدًا):
التأسيس الكنعاني (العصر البرونزي المبكر والمتوسط) التاريخ: من
نحو 2500 ق.م
- كانت المدينة تُعرف باسم لاشِش أو لايش (حسب بعض الباحثين)
، وكانت كنعانية الطابع، محصّنة ومزدهرة.
الخصائص: موقع
استراتيجي قرب منابع المياه - نهر دان، اقتصاد زراعي ومائي قوي ، علاقات
تجارية مع مناطق بعيدة مع مصر وسوريا وبلاد ما بين النهرين . التحصينات: تم بناء أسوار ضخمة
بالطين واللبن ، مدخل المدينة الكنعانية احتوى على بوابة ضخمة اكتُشفت في
الحفريات
الديانة والثقافة الكنعانية:
عبد السكان آلهة كنعانية مثل بعل، عشتار، إيل. عُثر على تماثيل
وأوانٍ طقسية، ما يدل على ممارسات دينية محلية. صناعة فخارية
متقدمة، تشمل جرار تخزين وأواني للطبخ ، زخارف فنية تدل على
التأثر بالحضارات المجاورة . الاكتشافات الأثرية المهمة:
بوابة كنعانية ضخمة من الطوب اللبن بعرض نحو 7 أمتار ، أساسات منازل وأبراج مراقبة ، أدوات زراعية
وأسلحة ، طبقات حريق، تشير
لحروب أو اجتياحات
نهاية المرحلة
الكنعانية:
في أواخر العصر
البرونزي (حوالي 1200 ق.م)، تعرضت المدينة لغزو من قبيلة دان الإسرائيلية، فتم
تغيير اسمها من "لايش" إلى "دان"، وبدأت مرحلة جديدة من
الاحتلال والثقافة.
ينابيع تل دان – نهر دان
الموقع: شمالي سهل الحولة، عند سفح جبل حرمون (جبل الشيخ)، في
الجليل الأعلى.
النبع: عين دان (عدة ينابيع) و
النهر الناتج: نهر دان
المصدر والمجرى
نهر دان هو أكبر روافد نهر الأردن.
ينبع من عين دان وينابيع اخرى
بالجوار، وهو نبع كارستي غزير جدًا. معدل
التدفق: حوالي 240 مليون متر مكعب سنويًا . بمعدل حوالي 9 إلى 10 متر
مكعب في الثانية (9000 -10000 لتر في
الثانية.) المصبب: يصب نهر دان في
نهر الحاصباني ثم يتحدان مع نهر بانياس لتكوين نهر الأردن الأعلى.
المنطقة محمية طبيعية غنية بالأشجار (مثل الدلب،
البلوط، الآس)، الطيور، الأسماك، والحيوانات البرية.
توجد ممرات مائية وجسور خشبية ومسارات مشي وسط الطبيعة. النبع بارد جدًا
(حوالي 14°C درجة مئوية)، المياه صافية وعذبة..
الأهمية: مصدر مياه
رئيسي تاريخيًا وزراعيًا. ذو أهمية سياسية
– كان جزءًا من نزاع حدودي في العقود السابقة.
ومنطقة سياحية كونها ضمن محمية
طبيعية.
قلعة النمرود / الصبيبة
تقع على منحدرات جبل حرمون (جبل الشيخ)، شرق بلدة بانياس شمال الجولان، على
ارتفاع نحو 800 متر. بناها الأيوبيون في القرن الـ13 ميلاديًا (حوالي عام 1229 م)،
بقيادة الأمير الناصر داوود، لتحصين الجبهة ضد الصليبيين. - قام الظاهر بيبرس
(قائد مملوكي) بتوسعتها لاحقًا، وجعلها حصنًا استراتيجيًا رئيسيًا. سقطت القلعة
بعد انتهاء الحملات الصليبية، ثم هُجرت تدريجيًا
الخصائص المعمارية: تمتد القلعة على أكثر من 400 متر. تحتوي على أبراج دفاعية، خزانات مياه، قاعات،
ونقوش عربية. موقعها المرتفع يعطيها رؤية
استراتيجية على كامل وادي الحولة ومنحدرات حرمون.
بركة رام – الجولان
تقع
بين قريتي مجدل شمس و*مسعدة* في هضبة الجولان، على سفح جبل الشيخ (حرمون). هي
عبارة عن فوهة بركانية (كالديرا) امتلأت
بالماء، وتُعد من البحيرات البركانية النادرة في المنطقة. هناك من يقل انها ليست
فوهة بركان. قطرها حوالي 1 كيلومتر ، عمقها 10-15 مترًا . تضم تنوعًا بيئيًا من طيور مائية وكائنات برية.
مياه بحيرة رام عذبة تغذيها ينابيع جوفية وأمطار الشتاء، لكنها لا تملك منفذًا
طبيعيًا لتصريف المياه. تحيط بها أساطير درزية ومحلية، وتُعد موقعًا ذا رمزية
اجتماعية وروحية عند بعض السكان. أهميتها: كانت تستخدم مياهها لريّ
البساتين (تفاح، كرز، وغيرها) في قرى الجولان الدرزية، اما اليوم تقع تحت سيطرة
شركة "مكوروت"
كتبها وأعدها: سهيل مخول
يوم 17 أيلول2025 من مصادر متنوعةمنها الموسوعة الحرة