Wednesday, October 27, 2010

المطران الحجار





المطران غريغوريوس حجار ( مطران العرب (

سهيل مخول – البقيعة

لمحة قصيرة عن المطران غريغوريوس حجار:

1. ولد في بلدة روم قضاء جزين في لبنان في 20 آذار سنة 1875. من والدين مسيحيين (جريس حجار وزينة حداد).

2. بعد موت والده تعلم في المدرسة الصلاحية في القدس ثم التحق بدير المخلص ومنه سافر إلى مصر وقدم التماساً للخديوي عباس للالتحاق بمدرسة عالية مجانية.

3. عاد لدير المخلص سنة 1893 ثم ترهبن وسيم شماساً

4. سيم كاهناً سنة 1897 في صيدا.

5. في 28 آب سنة 1900 وصل من صيدا إلى عكا ليصبح مطراناً لأبرشيتها وبعدها تم نقل الابرشية إلى حيفا، بقي مطراناً لآخر ايام حياته. وفي الثلاثين من تشرين ألأول سنة 1940 انتقل الى رحمته تعالى إثر حادث سيارة بالقرب من سكة حديد حيفا. هنالك من يقول بأن الانتداب البريطاني قد دبر اغتياله بهذه الطريقة ودفن في كنيسة السيدة في حيفا.

أسماء وألقاب: دعي عند ولادته بشارة (بشارة الحجار)، عندما ترهبن دعي على اسم القديس والفيلسوف يوستينوس ، عندما سيم كاهناً دعي جبرائيل، بعد سيامته مطراناً دعي غريغوريوس، ثم لقب "مسيح الشرق" ولقب ملك الحجاز،

ثم " مطران العرب" كان هذا الاسم الأحب إليه وقال عنه " هذا لقب جميل أعطاني إياه أبناء بلادي (فلسطين) على اختلاف مذاهبهم، في كفاحهم وجهادهم لتحرير بلادهم"

مواقفه الوطنية: كان محباً للوطن قال " آه فلسطين ما أحبك إلى قلبي وما أجملك في نظري وما أقدسك في فمي..."

كان مناهضاً للانتداب والصهيونية ­­- أعلن عن التماسك الوطني المسيحي _ الإسلامي ورفضه القاطع لفكرة تقسيم فلسطين . لقب مطران العرب لمواقفه الوطنية التي ورد ذكرها في وثائق المقاومة وتصريحاته للجان الخارجية والداخلية. كان صوت فلسطين في المحافل الدينية والوطنية والدولية، ودافع عن الحق الفلسطيني بما أوتي من علم ومعرفة وبلاغة ومنطق وقد تجلى ذلك أمام لجنة "بيل" البريطانية سنة 1937 . توقعت اللجنة البريطانية ، سماع صوت مسيحي، مختلف عن أصوات المسلمين الفلسطينيين. وقد خاب ظنها عندما سمعت اللجنة، المطران حجار يقف موقفاً شجاعاً مبنياً على تاريخ فلسطين وحقائق الوضع والكوارث المتوقعة، في الوقت الذي غضت، بريطانيا الطرف عن هوية فلسطين العربية، بمسلميها ومسيحييها.

انجازات رعوية:

شهدت طائفة الروم الملكيين الكاثوليك تحت قيادته ازدهارا واسعا في مجالات كثيرة : بناء الكنائس ، زيادة الأملاك والمؤسسات التعليمية. كان نشيطاً اجتماعيا ودينياً في فلسطين وشرقي الأردن وله نشاطات جليلة في تعزيز الأعمال الخيرية وخاصة من اجل الفقراء . أسس في حيفا كنيسة " بيت الإحسان" وكنيسة في الحصن في الأردن سنة 1932. شيّد كنائس في القرى والمدن الجليلية: البقيعة، فسوطة ، ترشيحا، معلول، الجش، سخين و شفا عمرو (الكنيسة الحالية ) وأتم بناءها سنة 1904 اضافة لكنائس أخرى. لقد أسس مدرسة في البصة دعيت "المدرسة الأسقفية الوطنية" وكانت من أشهر مدارس المنطقة ، وبقيت مزدهرة حتى سنة النكبة 1948 عندما هجر سكان البصة ودمرت قريتهم. كما وطور المدرسة الأسقفية في شفا عمرو والمدرسة الأسقفية في حيفا التي اندثرت بعد النكبة وأقفلت في نهاية الخمسينيات وفتحت من جديد في بناية الحجار سنة 2009 في عهد المطران الياس شقور.

الحجار يحل من حبل المشنقة (حسب رواية أهل سحماتا):

وقعت حادثة نتيجتها قتل شاب من البقيعة وكان القاتل عباس ابن توفيق العبد قدورة، سيد قرية سحماتا وعميد عائلتها (سحماتا قرية فلسطينية هجر سكانها سنة 1948)، تم القبض على القاتل وحكم علية بالإعدام.

عم الحزن على أهل سحماتا المسلمين والمسيحيين. كان قيصر سمعان مختار سحماتا بغالبيتها المسلمة صديقاً لوالد القاتل. متأثراً بماساة صديقه امتطى حصانه وأسرع إلى مدينة عكا التي تبعد عن سحماتا 30 كم . ترك حصانه في الخان وركب سيارة إلى حيفا.

وقف قيصر سمعان أمام باب الحجار مناديا (ما زالت بناية الحجار قائمة – تستخدم مدرسة منذ 2009 ).عرف المطران صوته فادخله بسرعة ليسمع منه ما حدث . لم يتردد المطران في مد يد المساعدة وأجرى اتصالات عديدة , في اعقابها قال لقيصر " قل لصديقك، يسلم عليك المطران حجار ويقول لك انزل إلى المدينة واقتن لابنك بدله جديدة فقد وهبه الله حياة جديدة".... عاد قيصر إلى سحماتا وأبلغ صديقه وعمت الفرحة كل أهل القرية .

Sunday, October 24, 2010

مشروع كنيسة سيدة الجليل في البقيعة





مشروع كنيسة سيدة الجليل – البقيعة

كتبها: سهيل موسى مخول – رئيس المجلس الرعوي - البقيعة

المقدمة:

أشكر الرب الذي منحني الفرصة لمواكبة مشروع "كنيسة سيدة الجليل " وأشكر أبناء الرعية على الثقة التي منحوني إياها, ولمساهماتهم السخية من أجل تحقيق وتنفيذ هذا المشروع .

لقرية البقيعة تاريخ عريق ، رعية الروم الملكيين الكاثوليك من أقدم رعايا أبرشيتنا ، ويشهد على ذلك مستندٌ تاريخي اصدر من بطرك الشام يتضمن ترقية القس موسى مخول إلى درجة قبول الاعترافات ، بتاريخ 22 شباط سنة 1795 ميلادية

سنة 1952 , شرعت عائلة مخول ببناء قرية منفردة - وكانت أول قرية عربية تقام بعد قيام دولة إسرائيل - تبعد عن البقيعة ثلاثة كيلومترات (تقع جغرافياً بمقدمة مرج البقيعة) ، بقيت تلك القرية "مستقلة" منذ قيامها , حتى ضمتها وزارة الداخلية سنة 1965 لقرية البقيعة ولتصبح حياً من أحياء البقيعة , لكن الخلاف على تسميتها بقي قائما حتى اليوم حيث تعددت التسميات وقد عرفت القرية الجديدة بالأسماء التالية : انتصار، قرية مخول، البقيعة الغربية, والمرج .

بعد سنة 1965 انتقل معظم المسيحيين من البقيعة للسكن في القرية الجديدة ، وبما أن القرية الجديدة كانت بدون كنيسة , أقمنا منذ بنائها الصلوات تحت قبة السماء, وبعدها في كارفان صغير واستمر ذلك حتى سنة 2007. ومن أجل عدم إدخال الكنيسة في صراع التسمية المذكور , قررنا في المجلس الرعوي استعمال اسم البقيعة ليشمل جميع أحيائها.

مشروع كنيسة سيدة الجليل

يظهر في الصورة - تخطيط أولي للمشروع بمراحله الثلاث

يقع المشروع على مساحة خمسة دونمات تقريباً، في المنطقة التي ضمت لقرية البقيعة، حصلنا عليها في عهد المرحوم المطران مكسيموس سلوم ، يشمل المشروع ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : الطابق الأرضي- القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل ، مساحتها مع الأروقة 700 م2 .

المرحلة الثانية : طابق أول – كنيسة سيدة الجليل مساحة 500 م2 و يحيطها رواق مساحته 200 م2 تقريباً.

المرحلة الثالثة : مرافق رعوية تابعة لكنيسة سيدة الجليل - مدرسة، ملعب ، انطوش و موقف أرضي مسقوف للسيارات يتوسط المدرسة والكنيسة, سطحه سوف يكون ساحة للمدرسة والكنيسة.

يظهر في الصورة – تخطيط أولي للساحة تتوسط الكنيسة والمرافق الرعوية

لمحة عن تقدم مشروع كنيسة سيدة الجليل:

المرحلة الأولى:

نشكر سيادة المطران بطرس المعلم ، لمساهمته في المرحلة الأولى من المشروع.

1. تم الحصول على رخصة بناء كنيسة سيدة الجليل سنة 1998.

2. جددت رخصة البناء في عهد المطران بطرس المعلم ، وقد باشرنا ببناء القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل سنة 2002 ثم وضع سيادة المطران بطرس المعلم حجر الاساس للقاعة الرعوية وللمشروع يوم 3.5.2003.

3. يوم وضع حجر الأساس جندنا الأموال من الحضور ومن أبناء الرعية ومن المطرانية والمجلس المحلي وأتممنا بناء العرقات الضخمة ، التي سوف تحمل السقف والكنيسة فيما بعد.

4. توقف العمل قرابة سنتين، حتى تم تجنيد تبرع من ايطاليا بفضل القيم العام الاكسرخوس د. فوزي خوري .

5. يوم 8.8.2005 وفي عهد المدبر الرسولي (المطران) جورج حداد, تم بناء السقف للقاعة الرعوية .

6. السنوات 2006-2007 تم تركيب أبواب ونوافذ القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل.

7. السنوات 2008 -2009 تم بناء الرواق الجنوبي وأعمال البلاط للقاعة الرعوية، بدعم مالي من كنائس أوروبية وبجهود سيادة المطران الياس شقور.

8. نيسان 2010 تركيب أجهزة لتكييف الهواء في القاعة الرعوية .

المرحلة الثانية:

نشكر سيادة المطران الياس شقور لمساهمته في انطلاق المرحلة الثانية من مشروع كنيسة سيدة الجليل

  1. بارك سيادة المطران الياس شقور والوفد الفرنسي الداعم لبناء المرحلة الثانية، حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل يوم 26.07.2009، شمل الوفد الفرنسي عدة مطارنة وعشرات الكهنة والمرافقين وبضع مئات من الحجاج الفرنسيين . وقد قلت في تلك المناسبة : " في هذا الصباح، وبقلوب تفيض ببهجة هذا الحدث الجليل الذي انتظرناه قرابة ستين سنة منذ تأسيس هذه القرية، نجتمع هنا ككنيسة وحجّاج لنجدد إيماننا ونستمد منكم قوتنا لمتابعة بناء كنيسة البشر وكنيسة الحجر، اجتمعنا لتباركوا حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل للروم الملكيين الكاثوليك لكي تصبح أختاً للكنيسة الأرثوذكسية في هذه البقعة الجميلة من الجليل موطن أم الله الطاهرة ، أم الدنيا وسيدة الجليل شفيعة كنيستنا."

كتبنا على حجر الأساس ما يلي :

" بنعمة الروح القدس وبشفاعة مريم العذراء يبارك سيادة المطران الياس شقور

والوفد الفرنسي الداعم، حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل 26.07.2009"

2. بعد إنهاء الترتيبات التنظيمية سوف نباشر بالبناء ومن المتوقع إنهاء بناء الكنيسة في غضون سنة من اليوم. تضمن تلخيصي لزيارة الوفد الفرنسي بعد مباركة حجر الاساس ما يلي : " نتوقع من غبطة الكاردينال أندري فينتروا الجزيل الوقار- كاردينال باريس أن يذكرنا في صلواته طامحين في كرمه ورعايته لمشروعنا المشترك (كنيسة سيدة الجليل)، آملين أن ننهي البناء سريعاً ونفتتح كنيسة سيدة الجليل بحضور غبطتكم وبحضور رئيس أساقفتنا المطران الياس شقور الموقر... آملين أن يستمر دعمكم المعنوي والمادي لمشروعنا. "

المرحلة الثالثة: حتى اليوم لا يوجد جدول زمني للشروع بتنفيذ المرحلة الثالثة، كلنا أمل أن ننجزها في عهد سيادة المطران الياس شقور الموقر.

يمكنكم متابعة تقدم العمل لمشروع كنيسة سيدة الجليل في الموقع الالكتروني لكنيسة سيدة الجليل

في الرابط التالي:http://sohelmakhoul3.blogspot.com

Wednesday, June 30, 2010

مشروع كنيسة سيدة الجليل











مشروع كنيسة سيدة الجليل – البقيعة


المقدمة:
أشكر الرب الذي منحني الفرصة لمواكبة مشروع "كنيسة سيدة الجليل " وأشكر أبناء الرعية على الثقة التي منحوني إياها, ولمساهماتهم السخية من أجل تحقيق وتنفيذ هذا المشروع .

لقرية البقيعة تاريخ عريق ، رعية الروم الملكيين الكاثوليك من أقدم رعايا أبرشيتنا ، ويشهد على ذلك مستندٌ تاريخي اصدر من بطرك الشام يتضمن ترقية القس موسى مخول إلى درجة قبول الاعترافات ، بتاريخ 22 شباط سنة 1795 ميلادية



سنة 1952 , شرعت عائلة مخول ببناء قرية منفردة - وكانت أول قرية عربية تقام بعد قيام دولة إسرائيل - تبعد عن البقيعة ثلاثة كيلومترات (تقع جغرافياً بمقدمة مرج البقيعة) ، بقيت تلك القرية "مستقلة" منذ قيامها , حتى ضمتها وزارة الداخلية سنة 1965 لقرية البقيعة ولتصبح حياً من أحياء البقيعة , لكن الخلاف على تسميتها بقي قائما حتى اليوم حيث تعددت التسميات وقد عرفت القرية الجديدة بالأسماء التالية : انتصار، قرية مخول، البقيعة الغربية, والمرج .

بعد سنة 1965 انتقل معظم المسيحيين من البقيعة للسكن في القرية الجديدة ، وبما أن القرية الجديدة كانت بدون كنيسة , أقمنا منذ بنائها الصلوات تحت قبة السماء, وبعدها في كارفان صغير واستمر ذلك حتى سنة 2007. ومن أجل عدم إدخال الكنيسة في صراع التسمية المذكور , قررنا في المجلس الرعوي استعمال اسم البقيعة ليشمل جميع أحيائها.

مشروع كنيسة سيدة الجليل


يقع المشروع على مساحة خمسة دونمات تقريباً، في المنطقة التي ضمت لقرية البقيعة، حصلنا عليها في عهد المرحوم المطران مكسيموس سلوم ، يشمل المشروع ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : الطابق الأرضي- القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل ، مساحتها مع الأروقة 700 م2 .

المرحلة الثانية : طابق أول – كنيسة سيدة الجليل مساحة 500 م2 و يحيطها رواق مساحته 200 م2 تقريباً.

المرحلة الثالثة : مرافق رعوية تابعة لكنيسة سيدة الجليل - مدرسة، ملعب ، انطوش و موقف أرضي مسقوف للسيارات يتوسط المدرسة والكنيسة, سطحه سوف يكون ساحة للمدرسة والكنيسة.


يظهر في الصورة – تخطيط أولي للساحة تتوسط الكنيسة والمرافق الرعوية



لمحة عن تقدم مشروع كنيسة سيدة الجليل:

المرحلة الأولى:

نشكر سيادة المطران بطرس المعلم ، لمساهمته في المرحلة الأولى من المشروع.
1. تم الحصول على رخصة بناء كنيسة سيدة الجليل سنة 1998.
2. جددت رخصة البناء في عهد المطران بطرس المعلم ، وقد باشرنا ببناء القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل سنة 2002 ثم وضع سيادة المطران بطرس المعلم حجر الاساس للقاعة الرعوية وللمشروع يوم 3.5.2003.
3. يوم وضع حجر الأساس جندنا الأموال من الحضور ومن أبناء الرعية ومن المطرانية والمجلس المحلي وأتممنا بناء العرقات الضخمة ، التي سوف تحمل السقف والكنيسة فيما بعد.
4. توقف العمل قرابة سنتين، حتى تم تجنيد تبرع من ايطاليا بفضل القيم العام الاكسرخوس د. فوزي خوري .
5. يوم 8.8.2005 وفي عهد المدبر الرسولي (المطران) جورج حداد, تم بناء السقف للقاعة الرعوية .
6. السنوات 2006-2007 تم تركيب أبواب ونوافذ القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل.
7. السنوات 2008 -2009 تم بناء الرواق الجنوبي وأعمال البلاط للقاعة الرعوية، بدعم مالي من كنائس أوروبية وبجهود سيادة المطران الياس شقور.
8. نيسان 2010 تركيب أجهزة لتكييف الهواء في القاعة الرعوية .

المرحلة الثانية:
نشكر سيادة المطران الياس شقور لمساهمته في انطلاق المرحلة الثانية من مشروع كنيسة سيدة الجليل
بارك سيادة المطران الياس شقور والوفد الفرنسي الداعم لبناء المرحلة الثانية، حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل يوم 26.07.2009، شمل الوفد الفرنسي عدة مطارنة وعشرات الكهنة والمرافقين وبضع مئات من الحجاج الفرنسيين . وقد قلت في تلك المناسبة : " في هذا الصباح، وبقلوب تفيض ببهجة هذا الحدث الجليل الذي انتظرناه قرابة ستين سنة منذ تأسيس هذه القرية، نجتمع هنا ككنيسة وحجّاج لنجدد إيماننا ونستمد منكم قوتنا لمتابعة بناء كنيسة البشر وكنيسة الحجر، اجتمعنا لتباركوا حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل للروم الملكيين الكاثوليك لكي تصبح أختاً للكنيسة الأرثوذكسية في هذه البقعة الجميلة من الجليل موطن أم الله الطاهرة ، أم الدنيا وسيدة الجليل شفيعة كنيستنا."


كتبنا على حجر الأساس ما يلي :
" بنعمة الروح القدس وبشفاعة مريم العذراء يبارك سيادة المطران الياس شقور
والوفد الفرنسي الداعم، حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل 26.07.2009"


2. بعد إنهاء الترتيبات التنظيمية سوف نباشر بالبناء ومن المتوقع إنهاء بناء الكنيسة في غضون سنة من اليوم. تضمن تلخيصي لزيارة الوفد الفرنسي بعد مباركة حجر الاساس ما يلي : " نتوقع من غبطة الكاردينال أندري فينتروا الجزيل الوقار- كاردينال باريس أن يذكرنا في صلواته طامحين في كرمه ورعايته لمشروعنا المشترك (كنيسة سيدة الجليل)، آملين أن ننهي البناء سريعاً ونفتتح كنيسة سيدة الجليل بحضور غبطتكم وبحضور رئيس أساقفتنا المطران الياس شقور الموقر... آملين أن يستمر دعمكم المعنوي والمادي لمشروعنا. "

المرحلة الثالثة: حتى اليوم لا يوجد جدول زمني للشروع بتنفيذ المرحلة الثالثة، كلنا أمل أن ننجزها في عهد سيادة المطران الياس شقور الموقر.

يمكنكم متابعة تقدم العمل لمشروع كنيسة سيدة الجليل في الموقع الالكتروني لكنيسة سيدة الجليل
في الرابط التالي:http://sohelmakhoul3.blogspot.com