بقلم: سهيل مخول - البقيعة
وصفات للاستعمال الداخلي للقرفة:
تُعرف القرفة بعدة اسماء مثل الشليخة والدار صيني
وتعرف باللغة الفرعونية باسم قاد.
مصدر الكلمة قرفة من اللغة التاميلية (தமிழ்) هي إحدى اللغات المنتشرة في شمال سريلانكا وشرقها، وفي جنوب
الهند (ولاية تاميل نادو)، وتتكلمها أقليات تاميلية في الهند، سنغافورة، ماليزيا،
فيجي، وغيرها. أطلق العرب على القرفة الإسم الدار صيني أو دار صيني أو القرفة
السَيْلاَنِيَة . يوجد من القرفة
نوعان هما القرفة السيلانية والمعروفة علمياً باسم Cinnamomum Zeylanicum والنوع الثاني يعرف علمياً باسم Cinnamomum cassia وهي المشهورة باسم القرفة الصينية.
القرفة شجرة معمرة،يصل ارتفاعها 10-20 متراً، دائمة
الخضرة، اوراقها قلبية الشكل لونها أخضر غامق عطرية، وازهارها كثيرة وصغيرة ذات
لون اصفر، الثمرة عنبية. بالقرب من الساق الرئيسي، تَخرج من الأرض سيقان جديدة (فسائل)،
تقطع هذه االفسائل، وينزع عنها القشور وتكشط الاجزاء الداخلية والخارجية وتجفف
وتربط في حزم وتُعَد للتصدير.
ذُكِرت
القرفة في التوراة، في سفر نشيد الأناشيد 4/14 ، حيث يتم وصف جمال
الحبيبة برائحة القرفة، وملابسها برائحة لبنان "نَارِدِينٍ وَكُرْكُمٍ.
قَصَبِ الذَّرِيرَةِ وَقِرْفَةٍ، مَعَ كُلِّ عُودِ اللُّبَانِ. مُرٌّ وَعُودٌ مَعَ
كُلِّ أَنْفَسِ الأَطْيَابِ" וְרֵיחַ שַׂלְמֹתַיִךְ כְּרֵיחַ לְבָנוֹן. {ס} ......נֵרְדְּ וְכַרְכֹּם, קָנֶה וְקִנָּמוֹן, עִם, כָּל-עֲצֵי לְבוֹנָה; מֹר, וַאֲהָלוֹת, עִם, כָּל-רָאשֵׁי בְשָׂמִים.
عرفت القرفة واستعملت في الصين قبل 5000 سنة. عرفها
الفراعنة والرومان منذ القدم، وكانت القرفة في القرون الأولى بعد الميلاد غالية
الثمن يقد بأن 350 غراما من القرفة كانت تساوي آنذاك 5 كيلوغرامات من الفضة. كان
العرب يتاجرون في التوابل ومنها القرفة،
وقد احتكروا
أسرارها قبل نقلها إلى أوروبا.
تحتوي قشور القرفة على زيوت طيارة
حيث تصل نسبتها إلى 4%، ومن أهم المركبات المكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد
وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية، كما يعتبر مركب اليوجينول المركب
الثاني في الزيت والذي يُعزى إليه التأثير المهدئ، وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من
المركبين السابقين. كما تحتـوي القشور مواد سكرية ونشا. إضافة القرفة إلى بعض الأطعمة يكسبها
مذاقا لذيذا جدا، وبخاصة إذا أضيفت إلى الجبنوالى الأرز واللحوم وغيرها، يساعد مشروب القرفة الساخن المحلى
بعسل النحل على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفة مثل تقلصات المعدة أو
تقلصات العضلات أو آلام الطمث و الولادة ، وقيل هي نافعة للنسيان وتقوية الذاكرة. استنشاق بخار
الماء المغلي بالقرفة طارد للبلغم. القرفة مضادة للالتهابات، و تساعد في تخفيف
آلام التهاب المفاصل وتصلب العضلات. وهي فعالة جدا لتحسين الهضم. فإنها تساعد على إزالة
الغازات غير المرغوب فيها تقلل الحموضة والإسهال والغثيان الصباحي. تحتوي يمكن أن تساعد مرض السكري من النوع الثاني في تنظيم
مستويات السكر في الدم. تشير الدراسات بأن القرفة تقلل من انتشار سرطان الدم والأورام
اللمفاوية والخلايا السرطانية.
مسحوق القرفة السيلانية : بمعدل ملعقة كبيرة من مسحوق
القرفة، على لتر ماء مغلي، ويحرك المزيج ثم يترك لمدة 5 دقائق ويشرب قبل الوجبات الثلاث
بعشر دقائق وذلك لتخفيض سكر الدم لدى مرضى السكر.
مغلي القرفة: بمعدل ملعقة كبيرة من مسحوق القرفة،
على لتر ماء مغلي، ويحرك المزيج ثم يترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل كوبين إلى ثلاثة
أكواب في اليوم وذلك لعلاج البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية.
مزيج القرفة والزنجبيل: بمعدل ملعقة كبيرة من مسحوق القرفة
وملعقة من مسحوق الزنجبيل، على لتر ماء مغلي، ويحرك المزيج ثم يترك لمدة عشر دقائق
ثم يشرب بمعدل كوبين في اليوم ، لعلاج حالات
التخمة وانتفاخ البطن ولطرد الغازات والمغص المعوي وضعف الشهية وتحسين سوء الهضم وضد
برودة اليدين والقدمين.
يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش
والصداع والزكام وآلام الأذن.
القرفة للإستعمال الخارجي:
يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح،
وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح. كما ويستعمل زيت القرفة
بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.القرفة للإستعمال الخارجي:
No comments:
Post a Comment