رحلت ولم ترحل
في الذكرى السنوية للمرحوم د. جريس سعد خوري
بقلم: سهيل مخول - البقيعة يوم 4 شباط 2017
نجتمعُ اليوم هنا
في قرية
فسوطة الجليلية العامرة
، في
الذكرة السنوية
للمرحوم
د. جريس
سعد خوري،
الذي أتته
المنية يوم
الاربعاء
3 شباط سنة
2016 في
مدينة روما
أمام حاضرة
الفاتيكان وأمام
كنيسة القديس
بطرس وهو
في طريقه
إلى لقاء
قداسة البابا
مع وفد
عربي (مسيحي
اسلامي) الذي
يُمثل مركز
اللقاء.
قبل
رحيل عزيزنا
المرحوم د.جريس
سعد خوري،
بالفين عام
رحل هناك جليلي
آخر وهو
تلميذ السيد
المسيح والملقب
بطرس التي
تعني الصخرة
، خاطبه
المسيح قائلاً
" أَنْتَ
بُطْرُسُ،
وَعَلَى
هذِهِ
الصَّخْرَةِ
أَبْني
كَنِيسَتِي،
وَأَبْوَابُ
الْجَحِيمِ
لَنْ
تَقْوَى
عَلَيْهَا.
"(متى
16: 18) لقد
استُشهدَ القديس
بطرس في
روما سنة
67 ميلادية في
عهد نيرون،
مصلوباً ورأسه
إلى أسفل
لأنه لم يقبل
أن يصلب
كما صُلب
المسيح، دفن جسد
القديس بطرس
على تلة
الفاتيكان في
موقع كاتدرائية
القديس بطرس. قد
يكون رحيل
المرحوم أبو
بشارة في
هذه الظروف
اشارة لدخوله
الجنة بعد
أن تسلمت
روحهُ مفاتيحها
من القديس
بطرس.
كمدرس متقاعد من مدرسة ترشيحا الشاملة، التي تَعلم فيها أبناء فسوطة ومن ضمنهم أبناء المرحوم، أذكر مشاركته في جميع الإجتماعات والاحتفالات، بالرغم من انشغاله في إمور كثيرة كمدير لمركز اللقاء وكذلك كرئيس للمجلس المحلي في فسوطة، فكان حضوره يشرف المدرسة ويثريها
في مجالات كثيرة، وكذلك للعيش المشترك في مدرسة شملت الكثير من التعدديات ، منها النزعة القروية من 13 قرية والنزعة
الدينية والطائفية لمختلف الأديان والمذاهب،عشنا التعددية بانسجام، حضوره زاد إجتماعتنا رونقاً
ومعرفة، كان صاحب موقف وكلمة، لقد ساهم المرحوم في تطوير المدرسة، مما جلب الخير والمنفعة لجميع طلاب المدرسة.
تعزيتنا ببقاء أسرة اللقاء وعائلة أبو بشارة ولكم من بعده طول العمر
********************
سهيل مخول في مركز اللقاء سنة 2013
No comments:
Post a Comment