Friday, October 18, 2019

كان لبنان سويسرا الشرق وضريبة الوتس أب ، هي التي كسرت حاجز الصمت في لبنان





عندما أنهيت دراستي في معهد لإعداد المعلمين صيف سنة 1966، وفي الامتحان النهائي في موضوع الجغرافيا كان السؤال التالي 
 قارن بين سويسر ولبنان جغرافياً، اقتصادياً واجتماعياً 
 أحداث لبنان المتتالية ذكرتني بذلك ، للأسف لم يعد لبنان سويسرا الشرق 

جاء في موقع نسائم نيوز ما يلي عن لبنان
لبنان سويسرا الشرق حيث أطلق في فترة الستينات والسبعينات اسم سويسرا الشرق علىلبنان  لبنان، ويمكننا أن نقول إن وراء سبب تسميتها بذلك الاسم هو الازدهار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والسياحي في ذلك الوقت، وتكون بيروت هي عاصمة لبنان التي تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ونجد غربها يحدها البحر، ونجد في الجنوب ضواحيها ومنطقة خلدة إلى صيدا، ونجد في الشرق جبال لبنان المشهورة، ويحدها شمالًا البحر وبعض ضواحيها الشمالية

ويكون المناخ أكثر ما يُميز سويسرا الشرق أي لبنان فدائمًا طقسها معتدل ويرجع ذلك لموقعها في الإقليم المعتدل، وتمتاز أيضًا طبيعتها الجميلة والخلابة والساحرة، ونجد بها وفرة من الينابيع والآبار، وتمتاز بيروت بسبب موقعها الاستراتيجي والذي يعد نقطة وصل بين الثلاث قارات وتجتمع بها أيضًا الحضارتين الشرقية والغربية
فمن الممكن يرجع بتسميتها إلى ذلك الاسم هو وجود التشابه الكبير بين البلدين من حيث الجبال العالية على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وسويسرا تقع في وسط أوروبا ضمن جبال الألب ومن أهم ما يُميزها مرورها بالعديد من التغيرات السياسية والاجتماعية والذي جعلها في النهاية من البلاد المحايدة.
وإذا رجعنا إلى القرون الوسطي نجد أن سويسرا قد جمعت الجنسيات المختلفة والتي يكون من ضمنها فرنسا، وإيطاليا، والنمسا، وألمانيا وغيرها وتمركزوا جميعًا على الجبال المرتفعة والتي من خلالها تنفتح على البلدان المجاورة بفضل تميُز موقعها الجغرافي
كما مرت على سويسرا العديد من الحروب والمنازعات الأهلية والمنازعات بالبلدان المجاورة لها ولكن بدأت بالاستقرار بعد الخضوع لعدة معاهدات داخلية للفئات المختلفة لهذا البلد وكذلك المعاهدات مع البلدان المجاورة
ولقد مرت سويسرا بالعديد من الأنظمة السياسية المُختلفة حتي وصلت إلى نظام الحُكم الفدرالي، أما لبنان البلد العربي الشقيق والعريق، فنجد سوريا تحده من جميع الجهات ماعدا الجهة الغربية المُطل على البحر الأبيض المتوسط

مرفق بعض الصور








No comments: