دير حجلة - دير القديس جيراسيموس
بقلم: سهيل مخول – البقيعة
تم بناء الديرعلى يد القديس جيراسيموس
تم بناء الديرعلى يد القديس جيراسيموس لأردني البار سنة 455 ميلادية ، وهو من مقاطعة ليسيا
في آسيا الصغرى، دخل الحياة الرهبانية في وطنه، وبعد نجاحات كبيرة هناك، انتقل إلى
فلسطين فاعتزل في إحدى البراري على امتداد نهر الأردن، أمضى جراسيموس
في الأردن معتزلاً بعض الوقت ثم بدأ التلاميذ يفدون ليه، لهولأء بنى لهم سبعين
قلاية للنسّاك وفي وسطها دير للشركة. توفي القديس جيراسيموس سنة 475 م ، يتم إحياء ذكرى القديس جيراسيموس في اليوم الرابع
من آذار من كل سنة ويحل خلال الصوم الأربعيني.
بالقرب من دير جيراسيموس، كان دير مالاون الذي شمل كنيسة صغيرة بنيت أيام
الرسل داخل كهف، يعتقد بأن السيدة العذراء والقديس يوسف والطفل يسوع مكثوا في هذا الكهف،
وهم في طريقهم لمصر هاربين من هيرودوس الذي قتل أطفال بيت لحم وأراد قتل الطفل
يسوع.
منذ سنة 617 ميلادية أصبح دير مالاون ودير جيراسيموس ديراً واحداً
يعرف باسم دير حجلة أو دير جيراسيموس. يوجد في الدير كنيسة التي بنيت في الكهف
وجواره وفقهم كنيسة.
تتألف كنيسة الدير من ثلاثة أروقة، الرواق المركزي- شيد لإحياء ذكرى القديس جيراسيموس والرواق الأيمن - شيد لإحياء ذكرى القديس افثيموس الذي كان يقع ديره على مقربة من دير القديس جيراسيموس أما الرواق الأيسر- شيد لإحياء ذكرى القديس زوسيماس والقديسة مريم المصرية.
تتألف كنيسة الدير من ثلاثة أروقة، الرواق المركزي- شيد لإحياء ذكرى القديس جيراسيموس والرواق الأيمن - شيد لإحياء ذكرى القديس افثيموس الذي كان يقع ديره على مقربة من دير القديس جيراسيموس أما الرواق الأيسر- شيد لإحياء ذكرى القديس زوسيماس والقديسة مريم المصرية.
ويعرف الدير ايضاً بصناعة الشموع لإنارة الكنائس ورسم الأيقونات
الدينية، التي يتم عملها في مشاغل متخصصة، لكن الأهم في الدير هو مشغل الفسيفساء
الذي يُعد ألأول فلسطينياً، لقد تأسس بأمر من الأب خريستو حين وجد لوحة فسيفسائية
قديمة في الدير فأمر بملء الدير كله بالفسيفساء. حجارة الفسيفساء مأخوذة من مختلف دول العالم حتى أن
الذهب يدخل في بعضها، فيما يتميز المضمون بمحاكاة أهم لوحات الفسيفساء المنتشرة في
الكنائس، أمثال لوحة مادبا البيزنطية التي تم اعادة احيائها من خلال جدارية ضخمة
في الدير. وتم بناء منتجع للزوار يشمل العاب للأطفال.
دير حجلة - دير القديس جيراسيموس
بقلم: سهيل مخول – البقيعة
تم بناء الديرعلى يد القديس جيراسيموس لأردني البار سنة 455 ميلادية ، وهو من مقاطعة ليسيا في آسيا الصغرى، دخل الحياة الرهبانية في وطنه، وبعد نجاحات كبيرة هناك، انتقل إلى فلسطين فاعتزل في إحدى البراري على امتداد نهر الأردن، أمضى جراسيموس في الأردن معتزلاً بعض الوقت ثم بدأ التلاميذ يفدون ليه، لهولأء بنى لهم سبعين قلاية للنسّاك وفي وسطها دير للشركة. توفي القديس جيراسيموس سنة 475 م ، يتم إحياء ذكرى القديس جيراسيموس في اليوم الرابع من آذار من كل سنة ويحل خلال الصوم الأربعيني.
بالقرب من دير جيراسيموس، كان دير مالاون الذي شمل كنيسة صغيرة بنيت أيام
الرسل داخل كهف، يعتقد بأن السيدة العذراء والقديس يوسف والطفل يسوع مكثوا في هذا الكهف،
وهم في طريقهم لمصر هاربين من هيرودوس الذي قتل أطفال بيت لحم وأراد قتل الطفل
يسوع.
منذ سنة 617 ميلادية أصبح دير مالاون ودير جيراسيموس ديراً واحداً
يعرف باسم دير حجلة أو دير جيراسيموس. يوجد في الدير كنيسة التي بنيت في الكهف
وجواره وفقهم كنيسة.
تتألف كنيسة الدير من ثلاثة أروقة، الرواق المركزي- شيد لإحياء ذكرى القديس جيراسيموس والرواق الأيمن - شيد لإحياء ذكرى القديس افثيموس الذي كان يقع ديره على مقربة من دير القديس جيراسيموس أما الرواق الأيسر- شيد لإحياء ذكرى القديس زوسيماس والقديسة مريم المصرية.
تتألف كنيسة الدير من ثلاثة أروقة، الرواق المركزي- شيد لإحياء ذكرى القديس جيراسيموس والرواق الأيمن - شيد لإحياء ذكرى القديس افثيموس الذي كان يقع ديره على مقربة من دير القديس جيراسيموس أما الرواق الأيسر- شيد لإحياء ذكرى القديس زوسيماس والقديسة مريم المصرية.
ويعرف الدير ايضاً بصناعة الشموع لإنارة الكنائس ورسم الأيقونات
الدينية، التي يتم عملها في مشاغل متخصصة، لكن الأهم في الدير هو مشغل الفسيفساء
الذي يُعد ألأول فلسطينياً، لقد تأسس بأمر من الأب خريستو حين وجد لوحة فسيفسائية
قديمة في الدير فأمر بملء الدير كله بالفسيفساء. حجارة الفسيفساء مأخوذة من مختلف دول العالم حتى أن
الذهب يدخل في بعضها، فيما يتميز المضمون بمحاكاة أهم لوحات الفسيفساء المنتشرة في
الكنائس، أمثال لوحة مادبا البيزنطية التي تم اعادة احيائها من خلال جدارية ضخمة
في الدير. وتم بناء منتجع
للزوار يشمل العاب للأطفال.
No comments:
Post a Comment