مرج البقيعة وخربة البالوع
حدثني جدي بأن أهل سحماتا، تخلصوا من أرض المرج وأهدوها لأهل البقيعة وبقيت لهم الأرضي الأكثر خصوبة المحيطة بالمرج من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية للمرج، أما الجهة الشرقية فكانت محاذية لأراضي البقيعة .
ثم بعد عدة سنوات قام أهل البقيعة بإهداء أهل سحماتا قسم كبير من تلك المساحة ،وكان ذلك عبارة عن نقوط في عرس إبن المختار.
ذكر في كتاب لكي لا ننسى لوليد الخالدي عن قرية سحماتا المهجرة
"في سنة 1932 عثر على كنيسة بيزنطية على تل قريب من القرية. وثمة نقش على أرضيتها الفسيفائية يؤرخ البناء في سنة 555م وكانت خربة الدوير وخربة البالوع تقعان بالقرب من القرية."
توجد في خربة البالوع بعض الاثار التي تدل بأنه كان هنا قرية، او مزرعة والأرجح بأنها كانت مزرعة من الفترة البزنطية.
مرفق صورة معصرة عنب
No comments:
Post a Comment