Monday, October 7, 2024

في ذكرى السنة لرحيل فارس الكلمة والقلم المرحوم أبو راشد حسين مهنا

 



في  ذكرى السنة لرحيل فارس الكلمة والقلم المرحوم أبو راشد حسين مهنا

بقلوبٍ يملؤها الحزن والأسى،

مرت سنة كاملة منذ أن رحل عنا الأخ والصديق العزيز أبو راشد حسين مهنا، نرفع أكفّنا إلى السماء بالدعاء، مستذكرين روحًا طيبةً أضأت حياتنا وتركَت في قلوبنا أثراً لا يُنسى. نُعرب عن حزننا العميق لفقداننا شخص كان له تأثير كبير في حياتنا، لم يكن مجرد زميل دراسي، بل كان إنسانًا صالحًا وشاعرًا مبدعاً. لقد كان ابن صفي الذي أضاء حياتنا بشعره النقي وحنانه اللامحدود.

إن ذكرى رحيله تذكرنا بعمق قيم الصداقة والمحبة التي زرعها في حياتنا. ورغم مرور الوقت، فإن ذكراه العطرة ستظل حيّة في أذهاننا، كنبعٍ لا ينضب من الإلهام والتفاؤل. نرجو من الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان على فراقه.

 لقد أحب وطنه بكل قلبه، وكرّس قلمه في التعبير عن حبه وانتمائه للأرض التي نشأ عليها. كانت دواوينه مرآةً لروحٍ تتوق إلى الخير والجمال، وكلماته ما زالت تعيش في قلوبنا وتُذكّرنا بما فقدناه.

أحدى قصائد الفقيد الغالي هي قصيدته " أَيا طِيبَ دارٍ ..." عن المرسة وأبناء وبنات صفه في المرحلة الإبتدائية، لقد كانت كباقي قصائده بمثابة لوحة فنية تميزت بجمال الكلمات ودقة الوصف. استطاع أن يصف كل واحد منا بميزاته الفريدة، مُظهِرًا احترامه وتقديره لكل شخصية في الصف والمدرسة. كل سطر في القصيدة كان ينطق بمشاعر الأخوة والمحبة التي تجمعنا، معبّرًا عن تفاصيل شخصياتنا وأدوارنا التي لعبناها في أيام الطفولة.

مطلع القصيدة :


في وصف أبناء وبنات الصف الثامن، يذكرنا جميعاً مرفق بضع ابيات  من القصيدة (الأسماء حقيقية)



بعد أن ذكرنا جميعاً كتب عن نفسه ما يلي:


ينهي القصيدة بما يلي:



في إحدى زياراتي للمرحوم وتحديداً يوم 29 نيسان 2014، بعد أن تحدثنا عن أشعاره وكتاباته وعن ما أكتب وأصور من أجل الأجيال القادمة أشار الى شجرة زيتون يعتز بها ، لأنها شجرة مباركة وطاعنة في السن تقريباً 1700 سنة وما زالت تثمر وقد يمتد عمرها الى ألف سنة إضافية. صورتها ونشرت صورها في موقع فلسطين في الذاكرة.

إن ذكراه الحية وكلماته الرقيقة ستظل محفورة في قلوبنا، تُشعرنا بالفخر أننا كنا جزءًا من حياة إنسان رائع نسأل الله العظيم أن يرحم فقيدنا ومن فقدنا من أبناء صفنا. سنظل نتذكرك في صلواتنا وأدعيّتنا، وستبقى ذكراك حية في قلوبنا وذكرياتنا.

للفقيد الرحمة وفسيح جناته ولذويه الصبر والسلوان

سهيل موسى مخول – البقيعة

تشرين الأول

 




ذكرى نصف سنة للمرحومة زوجتي آمال طيبة الذِكر يوم الأحد 8 أيلول 2024

 بمناسبة ذكرى نصف سنة لرحيلك  يا نصف قلبي

رحلتي ولم ترحلي

ها قد مرت ستة أشهر على رحيلك، رحلتي بالجسد ولكنك لم ترحلي  من ذاكرتي، أنت موجودة معي في كل مكان  بالفكر والوجدان. منذ فراقك، مرت  اللحظات بطيئة ، كل لحظة بسنة بها يتجدد ألم فراقك. سكنت في روحي ووجداني، وأصبح فراغ لا يُحتمل، لكنه مفعم بالدعاء لكِ بالراحة الأبدية والسلام.

وجهك المشرق لا يغيب عن بصري وذهني، صوتك الحنون، إتقانك لكل شيء  وكل لحظات العطاء التي قدمتها لي ولعائلتنا ولأحبائنا وللمجتمع. كانت حياتنا معًا مليئة بالحب والتضحية، كل خطوة كنتِ تخطينها كانت نبراسًا للنقاء والصدق. لم تكوني فقط زوجة، بل كنتِ رفيقة روحي، نصف قلبي، وكنتِ سندي  ومستشارتي في كل شيء.

كنت قوية مؤمنة تقبلتي مشيئة الله ، لذلك عزائي أنك الآن في مكان أفضل، في رحمة الله وعنايته، راقدة على رجاء القيامة وكما جاء في إنجيل يوحنا "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي، وَإِنْ مَاتَ فَسَيَحْيَا. "

قلبك لا يزال ينبض في قلبي، وذكرك الطيب في كل نبضة من نبضات قلبي، رحمكِ الله يا زوجتي الغالية، وأسأل الله أن يلهمني الصبر حتى ألتقي بكِ في جنة الخلد.

08.09.2014

كلمة سهيل مخول في ذكرى النصف سنة

08.09.2024
كلمة قدس الأب إبراهيم شوفاني  في ذكرى النصف سنة