Salvia fruticosa الميرامية

 Salvia fruticosa  الميرامية

بقلم سهيل مخول - البقيعة

 الموطن الأصلي للميرمية حوض البحر الأبيض المتوسط ، تدعى الجعساس أو الميرمية أو القصعين و القوسية المخزنية .

 الميرمية نبات معمر، شجيراته صغيرة ، ينتشر في بلادنا في الجليل، في الكرمل ، في جبال السامرة وجبال القدس. يمكن أن نميزه بسهولة عن باقي الأنواع  من القصعين أو الميرمية  المنتشرة في بلادنا والتي تدعى  بالقصعين بورقتها الثلاثية المخملية ومن هنا جاء الإسم العبري מרווה משולשת  ينتمي النبات للعائلة الشفوية من أقاربه  نبات الحبق والنعناع السعتر(زعتر)، الأوراق متقابلة ، الأزهار تُنتج رحيق ولهذا السبب تزور عاملات النحل الأزهار لجمع الرحيق ولإنتاج العسل.

 أما أوراق القصعين الطبي فهي مكونة من عنق واحد ونصل واحد، للميرمية وللقصعين الطبي ( מרווה רפואית) نفس الفوائد الطبية وتستخدم لنفس الأهداف، تنتشر زراعة القصعين الطبي  في أوروبا وينتج كمية أكبر من الأوراق ونموه أسرع.

الميرمية والسعتر من النباتات المحمية ويُمنع قطفها لأنهما كادا أن ينقرضا لكثرة قطفهما واستعمالهما لذلك من المفضل زراعتهما في الحدائق المنزلية وهناك من يزعهما للتجارة.

مصدر الإسم ميرامية أومريمية وفقاً للحكاية المتوارثة في قرى الجليل ولبنان بأن صبياً أصيب بالمرض وعجز الطب شفائه، توسلت والدة الصبي في صلواتها إلى مريم العذراء طالبة شفاء ابنها، فظهرت لها مريم العذراء في المنام وأمرتها بأن تسقي ابنها المريض بشاي القصعين، فعلت الأم وشفي الصبي  من المرض.

 شاي الميرمية منشط للدورة الدموية، مقاوم للرشح والنزلات الصدرية، تُقلل من الأرق. 
لا ينصح للحوامل استعماله.