سيادة المطران بطرس المعلم – موسوعة دينية، لغوية ولاهوتية
أرسلت لسيادته بطاقة تهنئة بمناسبة عيد
الميلاد المجيد يوم 25.12.19 بواسطة الوتس أب فكان رده شخصياً وفي نفس اليوم، ثم
زرت سيادته بعد العيد بيومين أي يوم الجمعة 27.12.2019، سرني أنه ما زال يتمتع بقدراته الذهنية بشتى
المواضيع ويستخدم البريد الإلكتروني والوتس أب.
تحدثنى بشتى المواضيع ومنها رزنامنة المعلم
التى يعدها منذ عقود، والتي تشمل مواضيع لاهوتية وايقونات جاء في موقع بانت سنة
2009 على لسان سيادته ما يلي " وشاءت
عناية الرب أن نعود إلى الجليل، وكانت في جعبتنا خبرة السنين الماضية. فنشرَت
"رزنامة المعلم"، على مدى العشر السنين الماضية، أكثرَ من مئة إيقونة
بيزنطية أخرى، من مختلف المدارس الإيقونوغرافية، اليونانية والسلا فية، والعربية
الحلبية والشامية والمقدسية والجليلية. وكانت، كل سنة، تطوّر نفسها بلمسات خفيفة
نحو الأحسن. إلى أن كانت السنة القادمة 2010، فكان طموحُ الرزنامة لا تطوّرًا
بسيطًا بطيئا فحسْب،كما في الماضي، بل وثبةً نوعيةً جريئة، تجعل منها، الرزنامة الشاملة
لجميع الطوائف والأديان والمذاهب، ولمختلف ظروف الحياة."
تحدثنا
عن مركز اللقاء بعد رحيل مؤسس المركز المرحوم د. جريس سعد خوري وعن مصير مركز
اللقاء وعن العنف المستشري في وسطنا العربي وتذكرنا ما قاله سيادته في حفل تكريمه
في حيفا من قبل مركز اللقاء "رسالتي لكم أن لا نصمت.. في هذا اليوم أبكي على
القيم وعلى الانسان الذي افتقدناه. ان الناصري لنا جميعا ويخصنا فهو منا وعلينا أن
نحمل رسالتهكل الأسوار سقطت من بابل الى برلين وكل الجدران ستسقط ولن تبقى، لسنا بحاجة
لجدران عزل وفصل، انما نحتاج الى جسور تقارب وتعاون."