عيد القديسة بربارة
يعود هذا التقليد الى ما عانت منه القديسة بربارة التي اضطرت ان تهرب من ظلم ابيها الوثني والذي كان يرفض ايمانها بالمسيح، فتنكرت في احدى المرات اثناء هروبها في حقول القمح من خلال وضع الفحم على وجهها لكي لا يتعرّفوا عليها . وما يزيد في هذا العيد من قدسية وخشوع هو ان اثناء وجود بربارة في حقل به بذار القمح، جعل الله البذار ينبت بسرعة حتى غطتها سنابل القمح
من هنا تأتي عادة سلق القمح في هذا العيد. والى جانب القمح المسلوق، يعد المؤمنون القطايف بالقشطة والجوز والعوايمات والزلابية، وحلويات أخرى حسب عادات البلدان المختلفة، وتقرع الأجراس ليلاً وتقام القداديس على نيّة القديسة بربارة
قتلها أبوها بالسيف يوم 4 كانون الأول سنة 303 ميلادية
اغنية "هاشلي بربارة" التي اشتهرت بصوت شحرورة لبنان صباح، هي ذكرى دائمة في وجدان المحتفلين بعيد البربارة
بداية الاغنية
هاشلي بربارة مع بنات الحارة
عرفتا من عينيها ومن لمسة اديها
ومن هاك الاسوارة
"هاشلي..." اي هربت
وهي كلمة توازي بالعامية "طافشة" ونحن نستخدم الكلمتين في عاميتنا للدلالة على القرف من حالة معينة والرغبة في الانتقال إلى حالة فيها سلام وصدق وحرية أكبر!
مرفق رابط الاغنية
No comments:
Post a Comment