كنيسة المهد (الباسليكا) في بيت لحم
كتابة الأستاذ سهيل مخول
المقدمة :
تعتبر مدينة بيت لحم من أهم المدن السياحية العالمية حيث يزورها السياح للحج طوال العام.
تتجه أنظارنا وأنظار كل العالم٬ هذه الأيام إلى بيت لحم إلى كنيسة المهد. ننظر إلى السماء إلى النجوم التي قادت المجوس من الشرق للسجود لمخلص العالم المولود الجديد حيث قادتهم إلى مغارة الميلاد٬ إلى المكان الذي سمع منه الملائكة تنشد "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة".
تقع كنيسة المهد على بعد ٢٠٠ متر من نبع ماء كان موجوداً هناك٬ وكما يظهر وجود هذا النبع كان سبباً للسكن بجواره قبل الميلاد. تعتبر كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين ومن أقدم كنائس العالم والاهم من هذا أنَّ الطقوس الدينية تقام فيها بانتظام منذ مطلع القرن السادس الميلادي حتّى الآن أي منذ أن شيد الإمبراطور الروماني يوستنيان الكنيسة بشكلها الحالي.
مغارة المهد في بيت لحم:
تقع مغارة المهد تحت هيكل الباسليكا وللمغارة بابان أحدهما للدخول والآخر للخروج وعبر عدة درجات يهبط الزائرداخلا إلى المغارة و يصعد منها خارجا ، وهما مكونان من الرخام الأبيض المصقول . المغارة نفسها مستطيلة الشكل معتمة يضيئها ٤٨ قنديلا أما جدران المغارة فقد تم تلبيس جزء منها بالرخام وبقي الجزء الآخر وهو من الصخور الطبيعية على ما هو ، ويوجد في المغارة الهيكل و تحته النجمة التي تشير إلى مكان ولادة السيد المسيح ويقابل الهيكل تجويف في الصخر ينزل إليه بثلاث درجات وضع فيه مذود من الرخام الأبيض و امام المذود هيكل آخر كرس باسم المجوس وهو خاص بطائفة اللاتين.
لمحة تاريخية عن كنيسة المهد (الباسليكا) وعن بيت لحم:
· قبل الميلاد كان لبيت لحم مجد كبير كونها مسقط رأس الملك داود.
· ولد يسوع في بيت لحم.- عام ٦/٧ ق.م (وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ . فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ. وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ. إنجيل لوقا لو ٢)
· سنة ١٣٥ ميلادية دنّس أدريانوس كل مكان مقدس وأقام فوق مغارة بيت لحم العجيبة مكانا كرس لعبادة الأوثان. أصبحت غالبية سكان بيت لحم وثنية وبقيت فيها جماعة مسيحية صغيرة .
· سنة ٣٢٥ ميلادية وبعد اعتناق الإمبراطور قسطنطين المسيحية والإعلان عن حرية التعبد للديانة المسيحية، طلب القديس مكاريوس بطريرك القدس من الإمبراطور أن يعيد المكان المقدس في بيت لحم.
· في سنة ٣٢٦ م زارت الملكة هيلانة الأراضي المقدسة بغرض مشاهدة الأماكن المهمة في حياة السيد المسيح عليه السلام، ومن ضمنها مغارة على مشارف بيت لحم حيث ولِدَ فيها السيد المسيح. سنة ٣٣٥ ميلادية بنت القديسة هيلانة بازيليك الميلاد (كنيسة المهد) فوق مغارة الميلاد.
· وصل سنة ٣٨٤ ميلادية القديس هيرونيموس إلى بيت لحم أقام في المدينة مركزاً للعبادة.
· سنة ٥٤٠ ميلادية ٬ جمَّل الإمبراطور جوستنيان البناء محسنا المخطّط والبناء بشكل ملحوظ٬ حافظ البناء الجديد على خطوطه الأساسية حتى يومنا هذا.
· سنة ٦١٤ ميلاديه إجتاحت البلاد جيوش الفرس دمرت وخربت وحرقت كل شيء يتعلق بالديانة المسيحية أما بازيليك المهد فلم يمس وبقي عامراً (يقال بفضل رسم للمجوس قائم على جدار الباسليكا. والمجوس هم ملوك الفرس الذين سجدوا ليسوع الطفل بحسب الرواية الإنجيلية.)
· سنة ٦٣٨ ميلادية فتح العرب المدينة ولم تتضرر المدينة والكنيسة بفضل تبنى الخليفة عمر سياسة دينية متسامحة أدت إلى قيام حياة ثقافية مشتركة بين المسيحيين والمسلمين.
· سنة ١٠٩٩ ميلادية ٬ عند اقتراب جيوش الفرنجة من بيت لحم ٬ دمر المسلمون المدينة ولحسن الحظ كانت الباسليكا هي المَعْلم الوحيد الذي نجا من الدمار.
· وفي ٧ حزيران ١٠٩٩ميلاديه تعاون ملوك القدس مع امبراطور القسطنطينية على تحسين ملامح الباسليكا. وكانت هذه إحدى أفضل لحظات التعاون بين الكنيستين اللاتينية والأرثوذكسية.
· انتهت أعمال الترميم على الأسلوب البيزنطي في الرسوم والفسيسفاء عام ١١٦٩ميلاديه أما الأسلوب الصليبي فواضح في بعض أعمدة الأروقة.
· سنة ١١٨٧ميلاديه ٬ وبعد بضع سنوات من عودة الحكم العربي ٬ احترم صلاح الدين الباسليكا وأعيد افتتاحها للعبادة .
· سنة ١٣٤٧ ميلاديه انتقلت حراسة ورعاية الباسليكا والمغارة إلى الآباء الأغوسطينيين .
· القرن الخامس عشر - قام الآباء الفرنسيسكان ببناء السقف من ألواح خشبية أحضروها من إيطاليا وما زالت موجودة حتى اليوم.
· في فترة الحكم التركي (العثماني) أصبحت بيت لحم قرية صغيرة.
· القرن السادس عشر - بقيت ملكية الباسليكا موضع خلاف بين الأرثوذكس والفرنسيسكان ٬ الى ان صدر فرمان تركي وضع خاتمة لهذه الخلافات ، معينا قانون «الستاتوس كوو = الوضع القائم» «Status Quo» لمختلف المزارات في فلسطين في انتظار حل نهائي. لكن المشاحنات استمرت وإثر بعض أعمال العنف وضع السلطان التركي حراسة على مدخل مغارة الميلاد.
· سنة ۱٨٣۱ ميلادية احتل محمد علي باشا مدينة بيت لحم وطرد المسيحيين منها وهدم بيوتهم.
· في الباسليكا (كنيسة المهد) تقام الصلاة ليلة الميلاد حسب التقويم الشرقي يترأس الاحتفال بطريك الروم الأرثوذكس وكذلك تقام فيها جميع الطقوس الدينية الخاصة بالأرثوذكس .
· سنة ١٨٨١م ، شيد الفرنسيسكان اللذين طردوا من الباسليكا كنيسة القديسة كاترينا بجوار كنيسة المهد.
· يحتفل أللآتين بجميع مراسمهم الدينية في كنيسة القديسة كاترينا، ومنها تنطلق يوميا - باستثناء يوم الأحد - مسيرة تمر عبر الجزء الشمالي للبازيليك وتنزل إلى مغارة الميلاد وفي هذه الكنيسة تقام الصلاة ليلة الميلاد حسب التقويم الغربي (أللآتين) يترأس الاحتفال بطريك أللآتين ، في نهاية القداس الاحتفالي -ليلة الميلاد- ، تنطلق مسيرة تمر عبر الباسليكا إلى المغارة حيث ولد مخلص العالم .
داخل المغارة- النجمة التي تشير إلى مكان ولادة السيد المسيح .
كتابة الأستاذ سهيل مخول
المقدمة :
تعتبر مدينة بيت لحم من أهم المدن السياحية العالمية حيث يزورها السياح للحج طوال العام.
تتجه أنظارنا وأنظار كل العالم٬ هذه الأيام إلى بيت لحم إلى كنيسة المهد. ننظر إلى السماء إلى النجوم التي قادت المجوس من الشرق للسجود لمخلص العالم المولود الجديد حيث قادتهم إلى مغارة الميلاد٬ إلى المكان الذي سمع منه الملائكة تنشد "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة".
تقع كنيسة المهد على بعد ٢٠٠ متر من نبع ماء كان موجوداً هناك٬ وكما يظهر وجود هذا النبع كان سبباً للسكن بجواره قبل الميلاد. تعتبر كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين ومن أقدم كنائس العالم والاهم من هذا أنَّ الطقوس الدينية تقام فيها بانتظام منذ مطلع القرن السادس الميلادي حتّى الآن أي منذ أن شيد الإمبراطور الروماني يوستنيان الكنيسة بشكلها الحالي.
مغارة المهد في بيت لحم:
تقع مغارة المهد تحت هيكل الباسليكا وللمغارة بابان أحدهما للدخول والآخر للخروج وعبر عدة درجات يهبط الزائرداخلا إلى المغارة و يصعد منها خارجا ، وهما مكونان من الرخام الأبيض المصقول . المغارة نفسها مستطيلة الشكل معتمة يضيئها ٤٨ قنديلا أما جدران المغارة فقد تم تلبيس جزء منها بالرخام وبقي الجزء الآخر وهو من الصخور الطبيعية على ما هو ، ويوجد في المغارة الهيكل و تحته النجمة التي تشير إلى مكان ولادة السيد المسيح ويقابل الهيكل تجويف في الصخر ينزل إليه بثلاث درجات وضع فيه مذود من الرخام الأبيض و امام المذود هيكل آخر كرس باسم المجوس وهو خاص بطائفة اللاتين.
لمحة تاريخية عن كنيسة المهد (الباسليكا) وعن بيت لحم:
· قبل الميلاد كان لبيت لحم مجد كبير كونها مسقط رأس الملك داود.
· ولد يسوع في بيت لحم.- عام ٦/٧ ق.م (وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ . فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ. وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ. إنجيل لوقا لو ٢)
· سنة ١٣٥ ميلادية دنّس أدريانوس كل مكان مقدس وأقام فوق مغارة بيت لحم العجيبة مكانا كرس لعبادة الأوثان. أصبحت غالبية سكان بيت لحم وثنية وبقيت فيها جماعة مسيحية صغيرة .
· سنة ٣٢٥ ميلادية وبعد اعتناق الإمبراطور قسطنطين المسيحية والإعلان عن حرية التعبد للديانة المسيحية، طلب القديس مكاريوس بطريرك القدس من الإمبراطور أن يعيد المكان المقدس في بيت لحم.
· في سنة ٣٢٦ م زارت الملكة هيلانة الأراضي المقدسة بغرض مشاهدة الأماكن المهمة في حياة السيد المسيح عليه السلام، ومن ضمنها مغارة على مشارف بيت لحم حيث ولِدَ فيها السيد المسيح. سنة ٣٣٥ ميلادية بنت القديسة هيلانة بازيليك الميلاد (كنيسة المهد) فوق مغارة الميلاد.
· وصل سنة ٣٨٤ ميلادية القديس هيرونيموس إلى بيت لحم أقام في المدينة مركزاً للعبادة.
· سنة ٥٤٠ ميلادية ٬ جمَّل الإمبراطور جوستنيان البناء محسنا المخطّط والبناء بشكل ملحوظ٬ حافظ البناء الجديد على خطوطه الأساسية حتى يومنا هذا.
· سنة ٦١٤ ميلاديه إجتاحت البلاد جيوش الفرس دمرت وخربت وحرقت كل شيء يتعلق بالديانة المسيحية أما بازيليك المهد فلم يمس وبقي عامراً (يقال بفضل رسم للمجوس قائم على جدار الباسليكا. والمجوس هم ملوك الفرس الذين سجدوا ليسوع الطفل بحسب الرواية الإنجيلية.)
· سنة ٦٣٨ ميلادية فتح العرب المدينة ولم تتضرر المدينة والكنيسة بفضل تبنى الخليفة عمر سياسة دينية متسامحة أدت إلى قيام حياة ثقافية مشتركة بين المسيحيين والمسلمين.
· سنة ١٠٩٩ ميلادية ٬ عند اقتراب جيوش الفرنجة من بيت لحم ٬ دمر المسلمون المدينة ولحسن الحظ كانت الباسليكا هي المَعْلم الوحيد الذي نجا من الدمار.
· وفي ٧ حزيران ١٠٩٩ميلاديه تعاون ملوك القدس مع امبراطور القسطنطينية على تحسين ملامح الباسليكا. وكانت هذه إحدى أفضل لحظات التعاون بين الكنيستين اللاتينية والأرثوذكسية.
· انتهت أعمال الترميم على الأسلوب البيزنطي في الرسوم والفسيسفاء عام ١١٦٩ميلاديه أما الأسلوب الصليبي فواضح في بعض أعمدة الأروقة.
· سنة ١١٨٧ميلاديه ٬ وبعد بضع سنوات من عودة الحكم العربي ٬ احترم صلاح الدين الباسليكا وأعيد افتتاحها للعبادة .
· سنة ١٣٤٧ ميلاديه انتقلت حراسة ورعاية الباسليكا والمغارة إلى الآباء الأغوسطينيين .
· القرن الخامس عشر - قام الآباء الفرنسيسكان ببناء السقف من ألواح خشبية أحضروها من إيطاليا وما زالت موجودة حتى اليوم.
· في فترة الحكم التركي (العثماني) أصبحت بيت لحم قرية صغيرة.
· القرن السادس عشر - بقيت ملكية الباسليكا موضع خلاف بين الأرثوذكس والفرنسيسكان ٬ الى ان صدر فرمان تركي وضع خاتمة لهذه الخلافات ، معينا قانون «الستاتوس كوو = الوضع القائم» «Status Quo» لمختلف المزارات في فلسطين في انتظار حل نهائي. لكن المشاحنات استمرت وإثر بعض أعمال العنف وضع السلطان التركي حراسة على مدخل مغارة الميلاد.
· سنة ۱٨٣۱ ميلادية احتل محمد علي باشا مدينة بيت لحم وطرد المسيحيين منها وهدم بيوتهم.
· في الباسليكا (كنيسة المهد) تقام الصلاة ليلة الميلاد حسب التقويم الشرقي يترأس الاحتفال بطريك الروم الأرثوذكس وكذلك تقام فيها جميع الطقوس الدينية الخاصة بالأرثوذكس .
· سنة ١٨٨١م ، شيد الفرنسيسكان اللذين طردوا من الباسليكا كنيسة القديسة كاترينا بجوار كنيسة المهد.
· يحتفل أللآتين بجميع مراسمهم الدينية في كنيسة القديسة كاترينا، ومنها تنطلق يوميا - باستثناء يوم الأحد - مسيرة تمر عبر الجزء الشمالي للبازيليك وتنزل إلى مغارة الميلاد وفي هذه الكنيسة تقام الصلاة ليلة الميلاد حسب التقويم الغربي (أللآتين) يترأس الاحتفال بطريك أللآتين ، في نهاية القداس الاحتفالي -ليلة الميلاد- ، تنطلق مسيرة تمر عبر الباسليكا إلى المغارة حيث ولد مخلص العالم .
داخل المغارة- النجمة التي تشير إلى مكان ولادة السيد المسيح .
No comments:
Post a Comment